ميشيل يرفض الاستقالة.. لوروا: لا أحد يقدر على غانا
سبورت العربية - تباينت ردود الأفعال للمدربين الفرنسيين هنري ميشيل المدير الفني للمغرب ونظيره كلود لوروا المدير الفني لغانا، وذلك بعد أن نجح البلاك ستارز في إقصاء الأسود من الدور التمهيدي لبطولة الأمم الإفريقية غانا 2008.
وفي الوقت الذي تمسك فيه ميشيل بالبقاء في منصبه مديرا فنيا للمغرب، رافضا تقديم استقالته في الوقت الحالي، تحدث لوروا بنبرة صوت تملؤها الثقة، ولم لا وفريقه يعتبر الوحيد حتى الآن الذي جمع 9 نقاط من ثلاث مباريات في الدور التمهيدي؟!
من جانبه قال ميشيل إن فريقه أهدر فرصة التأهل إلى الدور ربع النهائي بالخسارة أمام غينيا 2-3 في الجولة الثانية، وليس أمام غانا صفر-2 في الجولة الثالثة والأخيرة، قائلا كنا نعرف أن مباراة غانا ستكون صعبة، وأننا نحتاج إلى معجزة لتحقيق ذلك. لم نلعب جيدا ولم نهدد مرمى غانا على الإطلاق سوى من تسديدتين بعيدتي المدى".
وتابع "إنه فشل ذريع وأنا مستاء لذلك، يجب أن نستخلص العبر من هذه المشاركة، ونصحح الأخطاء، ونجدد دماء المجموعة، ونفكر للمستقبل؛ فأمامنا رهان كبير يتمثل في تصفيات مونديال 2010".
أوضح أن الخروج من النهائيات ليس نهاية العالم، فهذه هي كرة القدم، ارتكبنا أخطاء قاتلة في المباراة الثانية، وأهدرنا التأهل. يجب التركيز على المستقبل، وأنا واثق من أن المنتخب المغربي سيعود بقوة".
من جانبه قال قائد المغرب يوسف سفري إن جميع اللاعبين "كانوا يعرفون أن المهمة صعبة، ومن المستحيل الفوز على غانا أمام جمهورها وعلى أرضها، مشيرا إلى أن فريقه لعب مباراة جيدة أمام ناميبيا وبجدية كبيرة، لكنه تخاذل أمام غينيا وارتكب أخطاء كثيرة كلفت الخسارة وضياع التأهل".
أضاف أن "منتخب غانا قدم مباراة جيدة، وكان من الصعب علينا مجاراة إيقاع لاعبيه وهز شباكهم. يجب أن ننسى ما حصل في غانا، ونفكر في المستقبل، ونبحث عن لاعبين يدافعون بقتالية عن القميص الوطني".
من يقدر على غانا؟
في المقابل قال الفرنسي كلود لوروا مدرب غانا إنه سيكون من الصعب على أي منتخب الفوز على غانا إذا لعبت بالطريقة التي فزنا بها على المغرب، مشيرا إلى أن مباراة فريقه أمام الأسود هي الأفضل منذ تسلم مهمة الإشراف على الإدارة الفنية للبلاك ستارز.
وتابع "أمامنا عمل كبير يجب أن نقوم به، خصوصا من الناحية التكتيكية، دخلنا اليوم من أجل الفوز وليس التعادل؛ ولذلك هاجمنا منذ البداية وحتى نهاية المباراة"، مشيرا إلى أنه منح مساحات كبيرة لإيسيان داخل الملعب والنتيجة كانت تسجيله الهدف الأول وصنعه الثاني، فضلا عن تألقه، وأثمر ذلك اختياره أفضل لاعب في المباراة".