ضربة لملف جنوب إفريقيا الأمني للمونديال.. وبلاتر يدافع

سبورت العربية - أثار مقتل سائح نمساوي في مدينة ديربان الأحد قبل سحب قرعة تصفيات كأس العالم أزمة جديدة حول استضافة جنوب إفريقيا للبطولة عام 2010 بعدما شكك البعض في قدرة الدولة الإفريقية في تنظيم الحدث العالمي بنجاح نظرا لمعاناتها من مشكلة انعدام الأمن.

وذكرت جريدة "ليكيب" الفرنسية أن الملف الأمني في جنوب إفريقيا تم إعادة فتحه بعد هذه الحادثة، خصوصا وأنه جاء قبل ساعات من سحب قرعة التصفيات، وتساءلت الصحيفة عن إمكانية تأثير معدل الجريمة على هذا التجمع العالمي.

ومنذ اختيار جنوب إفريقيا لكأس العالم 2010، زادت المخاوف بشكل ملحوظ حول استطاعة هذه الدولة الإفريقية تنظيم مثل هذه البطولة العالمية، خصوصا وأنها تعاني من ارتفاع معدل الجريمة بشكل ملحوظ، فطبقا للإحصائيات تحدث في جنوب إفريقيا كل يوم ما يقرب من 50 عملية قتل واغتيال.

من ناحيته، دافع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن جنوب إفريقيا، رافضا ربط هذا الحادث بقدرة جنوب إفريقيا على تنظيم كأس العالم.

وقال "الجريمة موجودة في جميع أنحاء العالم، فعلى سبيل المثال قتلت مؤخرا في زيورخ -حيث يوجد مقر الاتحاد الدولي- فتاة صغيرة تبلغ 16 عاما، بالرغم من أن تعداد سكان هذه المدينة يبلغ 350 ألف نسمة. ومن الطبيعي أن مدينة مثل "ديربان" تعداد سكانها 3.5 مليون نسمة أن يحدث بها جرائم".

وعن حادثة قتل السائح النمساوي في ديربان قبل القرعة مباشرة، أكد بلاتر أن السلطات الأمنية في جنوب إفريقيا تحقق في هذه الجريمة لكشف ملابساتها، مضيفا أنه يستنكر هذه الجريمة البشعة التي استهدفت حياة مواطن أوروبي.

ومن المقرر أن يتم سحب القرعة في ديربان الأحد للتصفيات في قارات إفريقيا وأوروبا ومنطقة الكونكاف "التي تشمل الأمريكيتين ومنطقة الكاريبي".