سبورت العربية - أثبت مانشستر يونايتد جدية حملته للدفاع عن لقبه كبطل للدوري الإنجليزي بعد أن انتزع أغلى ثلاث نقاط هذا الموسم من ملعب أنفيلد معقل ليفربول بالفوز بهدف نظيف يوم السبت ليتصدر المسابقة مؤقتا ضمن مباريات المرحلة الـ17.
سجل الأرجنتيني كارلوس تيفيز هدف المباراة الوحيد لمانشستر في الدقيقة 43.
بهذه النتيجة رفع مانشستر يونايتد رصيده من النقاط إلى 39 نقطة بفارق نقطتين عن أرسنال المتصدر السابق الذي يلعب مع تشيلسي ويحتاج للفوز على الزرق لاستعادة صدارته فيما يبتعد ليفربول عن القمة بفارق تسع نقاط كاملة قابلة للتقلص في حال فوزهم بمبارتهم المؤجلة.
ويعد هذا الفوز الرابع من نوعه على ملعب أنفيلد خلال المواسم الخمس الأخيرة وبطريقة شديدة الشبه لانتصارات المواسم الماضية إذ كان الشياطين الحمر هم الفريق الأكثر قدرة على التسجيل والحفاظ على تقدمهم.
لعب الفريقان بتشكيلة هجومية منذ البداية معتمدين على لاعبين في خط الهجوم فاختار أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد روني والأرجنتيني كارلوس تيفيز ، فيما اختار الإسباني رافاييل بنيتيث مدرب ليفربول الدفع بالهولندي ديرك كاوت إلى جوار الإسباني فرناندو توريس.
ولم تشهد الدقائق الأولى من اللقاء أي فرص خطيرة غير أن إيقاع اللعب كان سريعا للغاية، وظهرت معالم الخطورة في الدقيقة 27 من ركنية لليفربول حاول الهولندي فان دير سار حارس مانشستر الخروج للامساك بها فتعثرت قدميه بعد احتكاك من توريس لتذهب الكرة إلى زميله هاري كيويل الذي سدد في المرمى الخالي لكن ثلاثة مدافعين من مانشستر كانوا على خط المرمى ليبعدوا الكرة.
وبعدها بثلاثة دقائق فقط كاد ريو فرديناند يسجل في مرماه عندما لعب كرة برأسه داخل منطقة الجزاء لتعود إلى الكرة إلى فان دير سار الذي تعرض للدفع بواسطة زميله نيمانيا فيديتش لكن باتريس إيفرا أبعد الكرة قبل دخولها المرمى.
وسدد جيرارد ركلة حرة مباشرة اصطدمت بحائط بشري من لاعبي يونايتد وذهبت إلى توريس المتواجد داخل منطقة الجزاء فسددها جوار العارضة.
وقبل نهاية الشوط بخمس دقائق طالب فيرغسون لاعبيه بتهدئة اللعب لتخفيف الضغط على مرماهم لكن بعدها بثلاث دقائق حصل مانشستر على ركنية لعبها ريان جيجز أرضية بطريقة متفق عليها إلى زميله روني خارج منطقة الجزاء فسددها مباشرة في المرمى وسط زحام السيقان لتجد تيفيز على مسافة ياردتين من المرمى فسددها سريعا مسجلا الهدف الأول.
في الشوط الثاني بدا لاعبو ليفربول متسرعين لتحقيق التعادل وهو ما أهدر جهدهم وفتح المجال لهجمات خطيرة من جانب مانشستر خلال الدقائق العشر الأولى حتى استعاد أصحاب الأرض زمام المبادرة من جديد.
وغلبت العصبية على الأداء فنال أكثر من لاعب كروت صفراء ، ودفع بنيتيث بلاعبيه الهولندي ريان بابل والمهاجم بيتر كراوتش.
وأطلق بابل تسديدة أرضية صاروخية مرت جوار القائم الأيمن لمانشستر يونايتد بسنتيمترات قليلة في أخطر فرص ليفربول حتى الدقيقة 76.
وأهدر روني أخطر فرص اللقاء بعد هجمة مرتدة قادها كريستيانو رونالدو من الجهة اليسرى في سرعة خارقة ختمها بكرة عرضية دقيقة إلى روني الذي لعبها من لمسة واحدة لتمر جوار القائم الأيسر.
وفي الدقائق الأخيرة وضحت رغبة فيرغسون في الحفاظ على النتيجة فسحب تيفيز ودفع بمايكل كاريك ليلعب جوار أوين هارجريفيز في قلب الوسط، ومارس ليفربول ضغطا كبيرا على الضيوف المتراجعين لكن دون جدوى ووضح عدم قدرة ليفربول على شن هجوم منظم بالمقارنة بدفاع الشياطين الحمر.
الإثنين ديسمبر 17, 2007 2:25 am
